السؤال
أصطحبت أم زوجي بعد إصرارها الشديد إثر مرض عضال أصابها إلى مسجد صغير يروى أنه بني في ليلة واحدة منذ زمن بعيد وسمعت أن هذا العمل شرك و أن صيامي باطل فما الحكم و ما هي الكفارة
أصطحبت أم زوجي بعد إصرارها الشديد إثر مرض عضال أصابها إلى مسجد صغير يروى أنه بني في ليلة واحدة منذ زمن بعيد وسمعت أن هذا العمل شرك و أن صيامي باطل فما الحكم و ما هي الكفارة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان الذهاب إلى هذه البقعة يقصد به الاستشفاء من الله تعالى، عندها فهو نوع من الابتداع، ولا يصل إلى درجة الشرك بالله، فالواجب المبادرة إلى التوبة من ذلك، وعدم العود إليه مستقبلاً، وأما الصيام فلا تأثير لهذا العمل فيه، ولم يرد في الشرع دليل على الكفارة المخصوصة فيه. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني