السؤال
لم أفحص نفسي هل طهرت من الحيض أم لا في المرحلة الأخيرة من الدورة، حيث تكاسلت عن القيام للفجر لأرى إذا كنت قد طهرت أم لا، ثم بعدما استيقظت -وقد كان ذلك بعد وقت الشروق بساعة- فحصت نفسي؛ فوجدت علامة الطهر، فهل عليّ أن أصلي الفجر، أم العبرة بمتى رأيت القصة البيضاء؟ وهل أكون آثمة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكان من الواجب عليك تفقد الطهر عند صلاة الفجر.
ومن ثم؛ فإنك قد قصّرتِ، ووقعتِ في الإثم، ويلزمك أن تتوبي من ذلك، وراجعي الفتوى: 329599.
لكن تسقط عنك صلاة الصبح إذا كنتِ لم تتحققي من الطهر إلا بعد طلوع الشمس، جاء في حاشية البناني المالكي: إذا استيقظتْ بعد الشمس وشكّت هل طهرت قبل الفجر، أو بعده وبعد الشمس؟ فتسقط عنها الصبح حينئذ. اهـ. وراجعي المزيد في الفتوى: 309835.
والله أعلم.