السؤال
ذهبت زوجتي إلى أهلها في زيارة عادية، وبعد فترة تواصلت معي على الهاتف، وحصل بيني وبينها خلاف، ثم اشتد النقاش، فاستفزتني، ثم قالت لي: كلّم أبي، وكلامك مع أبي، فرددت عليها: "قولي لأبيك: محمد طلقني" ومحمد هو أنا -زوجها-، وليست نيتي الطلاق، ولم أتلفظ بلفظ الطلاق الصريح، فهل يقع الطلاق أم ماذا؟ وأشكر لكم جهودكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة إخبار بالطلاق، وليست إنشاء له.
والراجح عندنا أنّ الطلاق لا يقع بالإخبار به كذبًا من الزوج مباشرة، أحرى أن يأمر غيره بالإخبار به كذبًا، وراجع الفتوى: 23014.
وعليه؛ فما دمت لم تنوِ الطلاق بتلك العبارة، فلم يقع بها شيء.
والله أعلم.