السؤال
كنت ساجدًا، وأدعو الله، فإذا بي أخطأت، وقلت: "اللهم أشركني في ملكك"، فما حكمه؟ فخفت خوفًا كبيرًا أن أكون قد أشركت، وتملكني ندم، وحسرة كبيرة.
كنت ساجدًا، وأدعو الله، فإذا بي أخطأت، وقلت: "اللهم أشركني في ملكك"، فما حكمه؟ فخفت خوفًا كبيرًا أن أكون قد أشركت، وتملكني ندم، وحسرة كبيرة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك فيما وقعت فيه من الخطأ غير المقصود، وقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}، وقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}، وفي صحيح مسلم أن الله قال في جوابها: قد فعلت. اهــ، وانظر الفتوى: 339208.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني