السؤال
أنا شاب عندي 27 عاما، وأنا والحمد الله على قدر من الالتزام. من سنتين تقريبا كنت خاطبا، وفسخت خطوبتي لعدم القبول، وحاليا خطبت منذ فترة قليلة. وهي فتاة تجتمع فيها كل الصفات الذي يتمناها كل رجل: جمال، نسب، مال، وأخلاق.
في الرؤية رأيتها وأعجبت بها، وكانت تلبس تقويم أسنان، وكان كلامها هادئا، وعندها بعض مشاكل في النطق، أخبرتني أنها من التقويم، وأنها لفترة مؤقتة، فتوكلت على الله وخطبتها.
وأنا منذ لحظة الخطوبة وأنا أعاني، وفي حيرة؛ لأنني اكتشفت أنها عندها شبه عيب خلقي، سيمنعها طيلة حياتها من التحدث بشكل سليم، وأحيانا كثيرة لا أستطيع فهم كلامها، وأحيانا أخرى أشعر بضيق؛ لأني لا أجد صوتا يدل على الأنوثة. كما أنني اكتشفت أيضا عيوبا خلقية أخرى، وعلمت أنها نتيجة أمراض وراثية.
وأنا أشعر بالحيرة؛ لأنها فتاة مثالية في كل شيء، ولكن هذه النقاط تسبب لي أزمة، أهلي لا يقفون معي، ولا يعتبرون هذا سببا للفسخ، وأنا لا أعلم. فمرة أكون سعيدا، ومرة أكون حزينا؛ لأني سأكون مع هذا الوضع الذي أمقته طيلة حياتي.