السؤال
في الحديث الشريف: إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير.
السؤال:
1) هل هذه الصلاة من الله -عز وجل- وملائكته تكون عند تعليم الخير للناس على قدر المدة التي أعلم فيها الخير، وإذا انتهت المدة تنتهي الصلاة؟ أم هي مستمرة إذا عمل الناس بما أعلمه لهم، وهذه مدة أطول بكثير من مدة نشر العلم. بمعنى: أنني قد أعلم الناس القرآن الكريم لمدة ساعة، ومن أعلمه القرآن قد يظل لساعات وشهور وسنوات، يعمل به، ويعلمه للناس وغيره إلى يوم القيامة.
فهل الله -عز وجل- يصلي عليَّ مدة الساعة التي علمت فيها فقط؟ أم يصلي عليَّ طالما الناس تعمل بالعلم الذي علمته لهم، وهذا قد يمتد ليوم القيامة.
2) هل هذه الصلوات من الله -عز وجل- والملائكة، وجميع الخلق، توضع في ميزان حسناتي بعددها وأجرها. بمعنى: أنني آتي يوم القيامة أجد صلوات الله -عز وجل- وملائكته، وخلقه فى صحيفة أعمالي، وآخذ عليها حسنات من الله -عز وجل-؟ بمعنى آخر: أنني قد أجد مليار صلاة من الله -عز وجل- وخلقه آخذ عليها مليار حسنة أو أكثر؟ أم أن هذه الصلاة ماذا أستفيد منها؟ أم أنها في الدنيا فقط؟
مع العلم أن المقصود بكلمة الخير على حد علمي في الحديث هو الدين، والبعض قال الخير مطلقا، سواء تعليم خير الدين أو الدنيا.
وجزاكم الله -عز وجل- خيرا.