السؤال
بعدما كنت شخصا طيبا وصالحا؛ كذبت، وظلمت بغير بيّنة، وكان هذا بسبب جملتين فهمتهما خطأً، وتسبب هذا في قطع صلة رحم، وفسخ خطبة أخي. هل لي من توبة؟ أو يقبل الله عباداتي؟ أشعر بالندم الشديد، وأن الله قد غضب علي.
بعدما كنت شخصا طيبا وصالحا؛ كذبت، وظلمت بغير بيّنة، وكان هذا بسبب جملتين فهمتهما خطأً، وتسبب هذا في قطع صلة رحم، وفسخ خطبة أخي. هل لي من توبة؟ أو يقبل الله عباداتي؟ أشعر بالندم الشديد، وأن الله قد غضب علي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تتحلي بالشجاعة، وتكوني على قدر المسؤولية، وتعتذري إلى من أخطأت في حقه، وتبيني له سبب خطئك، وهو أنك فهمت الكلام فهما غير صحيح، ومن ثم تعود الأمور إلى نصابها، وتوصل الرحم المقطوعة.
وإذا لم تفعلي هذا، وتتحللي ممن ظلمته، فنخشى أن تكوني معرضة نفسك لعقوبة الله تعالى؛ بسبب ما اقترفتِه من الإثم.
وأما إذا تبت توبة صادقة مستوفية لشروطها من العزم على عدم معاودة الذنب، والندم على فعله، وتصحيح الخطأ إن أمكن، فتوبتك صحيحة مقبولة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وعباداتك كذلك صحيحة مقبولة -إن شاء الله-.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني