السؤال
أنا أسكن في بريطانيا، وزوجي يجبرني على الغشّ على الحكومة لأخذ معونات، على أننا منفصلان، ولكننا لسنا مفصلين، وما زال الزواج قائمًا، والحكومة تعطيني مالًا للإيجار، والفواتير، والأكل على أنني منفصلة عن زوجي، وعندي ثلاثة أطفال.
أخبرت زوجي أن هذه المعونة ليس لنا الحق في أخذها، وأنها حرام؛ لأنه قادر على دفع كل متطلبات البيت، فأخبرني أنه لن يدفع إلا الأكل فقط، مع العلم أنه يشتغل طوال الشهر بدوام كامل، وقال لي : إن لم ترضي وتعيشي معي على هذه الحالة، فسأطلقك، وأرتاح منك، ويقول لي: أنا حر، وأفعل الذي أجده في مصلحة الأسرة، مع العلم أنه يريد الزواج من امرأة أخرى، ويقول: القانون هنا لا يسمح بالزواج من امرأة أخرى؛ لذلك خذي معونة السكن، والفواتير، والأكل؛ لأنني لن أنام في البيت كل يوم؛ لذلك فهذا حلال، ويقول: هذه حكومة كافرة لا تعدل.
السؤال الذي أريده: هل هذا المال حرام؟ وهل أنا مشتركة معه في الإثم؟ فأنا لست راضية عمّا يفعله زوجي، ولكني لا أريد الطلاق، وليس معي أحد من أهلي في بريطانيا، وعندي ثلاثة أطفال، فما حكم البقاء معه على هذه المعونة؟ وما حكم من لا يقدر على دفع الإيجار كاملًا، ويريد الزواج من أخرى؟
أنا في حيرة من أمري بين الطلاق، والبقاء على الغش والكذب على الحكومة، أو اختيار الحلال، والعيش وحدي مع أطفالي. وشكرًا.