السؤال
تقدم لي شاب حسن الخلق والدين، لكنه يعمل عملا لا يكفي حاجته؛ لذا فهو يصرف من أموال أبويه اللذين كانا يعملان في بنك كان إسلاميا منذ 15 سنة، ولكنه أصبح ربوياً. وظلا يعملان فيه بفتوى أفتيا بها مضمونها أن العمل في ذلك البنك الربوي حلال، وأخذ الأرباح حلال أيضا؟
بعد ذلك توفى الله والد الشاب، وورث الشاب منه ميراثاً، لكن كما قلت هو ميراث من البنك الربوي، وهو الآن يصرف من هذا الميراث، مع أموال والدته التي كانت أيضا تعمل في البنك، لكنها توقفت بسبب سنها.
السؤال: ما حكم أمواله وشقته، وتجهيزات الزواج التي مصدرها تلك الأموال؟ علماً بأن شقته جميعها من أموال البنوك، إلا الربع فقط فهو من أموال حلال؟
وأيضا ما حكم أخذ الهدايا من أهله؟
وشكراً.