السؤال
بخصوص التدوال بالبورصة والفوركس.
هل هو حرام أم حلال حسب التفاصيل التالية، والفتوى حسب النص التالي:
شركة وساطة مالية إسلامية أقوم بإيداع مبلغ مثلا: 1000 دولار.
أحصل على برنامج ومنصة للتداول بقيمة مبلغي فقط 1000 دولار، بدون رافعة مالية، والشركة تستفيد مني من عمليات البيع والشراء.
أشتري مثلا يورو، وأبدأ الصفقة، والصفقة لست مجبرا بإغلاقها ضمن وقت زمني أنا حر بالإغلاق، يعني ممكن أتركها أياما، وما في أي دفع زائد، أو مبالغ إضافية.
أشتري اليورو فعليا، أنا ما قبضت يورو، أنا اشتريت ضمن شركة الوساطة بغرض المضاربة، وهي كانت وكيلا عني، حتى أبيع وقت ارتفاع السعر، وأربح، وأغلق الصفقة. إما بربح أو بخسارة، تضاف إذا ربحت لرأس المال، أو يتم خصمها من قيمة رأس المال، إذا خسرت.
وللعلم الأرباح بعد إغلاق الصفقة فورا تتحول إلى حسابي بالبنك يعني أقبض فورا.
أو إذا سمعت من الأخبار أن اليورو بدأ ينخفض، أعمل عملية بيع، يعني فعليا أنا ما أملك يورو، البرنامج وشركة الوساطة أشتري عن طريقهم يورو بالدولار لغرض المضاربة، وبنفس اللحظة أعمل عملية بيع، بمعنى أثبت قيمة اليورو، وأبيع لأربح الدولار بهبوط اليورو، وطالما انخفض أنا أربح، حتى أغلق صفقة المضاربة.
وأنا ضربت مثالا باليورو، ويوجد عملات أخرى، وأيضا يوجد المضاربة بأسعار النفط والذهب وأسهم الشركات؛ متل الداو جونز ينطبق عليها العمل بنفس الآلية السابقة. هل هي حلال أم حرام أيضا؟
أتمنى إجابة واضحة؛ لأني محتار بين الفتاوى السابقة، ولم أجد الحل.
وجزاكم الله خيرا.