السؤال
أنا متزوجة منذ 6 سنوات، ولدي ابن وبنت، وزوجي كان يسافر في بداية زواجنا، وزوجي هيّن بيّن معي.
وفي أول يوم من زواجنا لم ينزل مني دم، إلا شيء لم يذكر، وذلك بعد معاناة بعد أسبوع من الزواج، وقد سألني: هل وقعت أو جرحت في هذه المنطقة؟ فأجبت بأنه لم يحدث لي أي حوادث، ولم أجرح، فتغاضى، وأحابني أن غشاءك يمكن أن يكون مطاطيًّا، وقلت له: لو أحببت أن تذهب بي إلى طبيب، فأنا موافقة، فرفض، وحملت بابنتي.
وسافر ثم رجع من إجازته بعد سنة، وأنا معي ابنتنا، وكانت حياتي طبيعية، وحملت بابني برغبة منه، ثم سافر، وفي إجازته الثانية ولدت ابني، وسارت حياتي طبيعية، إلى أن جاء يوم وسألني عن أول يوم، وهل كانت لي علاقات قبل الزواج، فنفيت ذلك، فقال لي: إذا اعترفت، فسأعترف لكِ بكل ماضيّ لي، وسأسامحك وسنعيش في سعادة ما دمنا صادقين، فتحدثت معه، واعتبرته أبي، وتحدثت معه عن علاقاتي، وأقسم بالله أني لم أمكّن أحدًا مني، فتغيّر وعده لي، وأصبح يتّهمني بالكذب، ويسبني، ويتّهمني أني زنيت، وأنا -والله- لم أفعل ذلك، ولكنه لم يصدقني، وما فعلته كن إرضاء له لأوافقه؛ لأني أنا الذي أعطيته الفرصة.
وفي آخر المطاف اتّهمني أني أدخلت رجلًا إلى بيته، وضربني ضربًا مبرحًا؛ لكي أعترف بذلك، فقلت له: لك ما تشاء، ولكن لا تضربني، وإلى الآن لم يطلّقني، ولكن حياتنا أصبحت جحيمًا.
لجأت لرب العالمين أن ينصرني، ولكن عندي شك بأن الله لم يستجب لي؛ لأني أنا الذي فعلت بنفسي كل هذا، فادعوا لي بصلاح حالي، وأشيروا عليّ ماذا أفعل مع هذا الزوج؟
لبت منه أن يتركني أنا وأولادي، فقال: سأتركك إذا أخبرتِني بالمزيد من علاقاتك، فماذا أفعل معه؟ فقد ورّطت نفسي وليس لي مخرج.