السؤال
إذا أقرضت شخصًا ما ١٠٠ ريال، وطلبت منه أن يرجع لي ٥٠ ريالًا فورًا، أو بعد شهر عن طِيب نفسٍ مني؛ لأني أحببت أن أساعده، وأتصدق عليه بـ٥٠ ريالًا؛ دون صورة المعاوضة، والمرابحة، بل مجرد إرفاق، وإحسان إليه، فهل هذا جائز؟ وهل يشترط في صور الربا قصد المعاوضة، والمرابحة؟ فإذا كانت النية نية إرفاق، ومساعدة، وتصدق، فهل تدخل في الربا، أم لا بدّ من قصد المرابحة، والمعاوضة؛ لتكون الصورة محرمة؟