السؤال
حصل لي حادث قبل زواجي بشهرين، تسبب في كسر في نهاية العمود الفقري، وقال لي الأطباء: إن هذا الكسر علاجه خطير؛ فقد يتسبب في شلل كلي، فظللت بهذا الكسر، لا أستطيع عمل مجهود زائد، ولكن -بفضل الله- أتمكن من ممارسة متطلبات حياتي، وعندما حملت، كان الحمل متعبًا لي جدًّا، وزاد التعب حتى كنت لا أستطيع المشي، بل كنت أزحف على يدي ورجلي في آخر حملي، وأخذت تخديرًا كليًّا، ولن أستطيع أخذ النصفي؛ لأنه في الظهر، وأخذ التخدير الكلي كثيرًا خطير، ولن أستطيع في حملي خدمة ابنتي وزوجي، ولن يستطيع أحد من أهلي مساعدتي؛ لأنهم بعيدون عني في المنطقة، فهل عليّ حرمة إن أخذت موانع لعدم الإنجاب مرة أخرى، مع علم زوجي ورضاه؟