السؤال
ما المقصود من قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا)؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمقصود -والله تعالى أعلم- بقوله تعالى: وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا {الزخرف:61}، هو أن نزول عيسى -عليه السلام- في آخر الزمان علامة على قرب قيام الساعة، قال الشنقيطي في أضواء البيان: التحقيق أن الضمير في قوله: وإنه، راجع إلى عيسى، لا إلى القرآن، ولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومعنى قوله: (لعلم للساعة) على القول الحق الصحيح الذي يشهد له القرآن العظيم، والسنة المتواترة، هو أن نزول عيسى في آخر الزمان حيًّا، علم للساعة: أي: علامة لقرب مجيئها؛ لأنه من أشراطها الدالة على قربها. انتهى.
ولمزيد الفائدة، انظر الفتوى: 93586.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني