السؤال
حصل بيني وبين فتاة معاشرة جنسية غير كاملة بالمعنى المفهوم، وذلك منذ 6 سنوات.
وحصل جرح طفيف في غشاء البكارة، وقمت بالكشف عليها في وقتها، وقالت لي إنها بخير وإن غشاءها بخير هو فقط جرح خارجي، وربنا سترها معانا.
خطبتها، وبعد 3 سنوات من الخطوبة، تغيرت معاملتها للأسوأ وتغيرت تماما، وبدأ كلام الناس الذين يوقعون بيننا. وازدادت المعاملة سوء وتقول لي: لا أريدك وقد كرهتك، ولا أريد أن أكمل معك. تحملتها من أجل العشرة التي بيننا، ولصلة القرابة بيننا، ومن أجل أهلها فقد كانوا يحبونني جدا، خاصة أمها وأباها.
وبعد ما أتيت بأخرى بعد سنة ونصف من احتمال المشاكل، قالت لي: اتركني إذا كنت رجلا، وعندك دم.
وفعلا تركتها؛ لأن الناس كلهم يعيرونني بأنها تشتمني وأنني بلا كرامة، وكرهت تصرفاتها القاسية معي، وأهلي لا يريدونها، فقد كانوا رافضين لها من البداية.
وبعد كل هذا خطبت لشاب آخر كان أخا لصاحبتها التي كنت أرفض علاقتها بها، ولكن العلاقة فشلت بينهما وانتهت بالانفصال، مع العلم أنني صممت عليها في بداية مشوارنا.
وبعد أن تركتها تقدمت لخطبة فتاة واثنتين وفي الثالثة حصل لي نصيب. وبعد قراءة الفاتحة بيومين اتصلت بي عن طريق الواتس اب وقالت: أريد أن أتكلم معك.
ولما ذهبت إليها قالت لي إنها ليست عذراء، ويوجد قطع بسيط في غشاء البكارة، ولن أستطيع الزواج بغيرك؛ فرفضت بشدة وقلت إنني لن أظلم البنت التي معي حاليا، وأنت قد أخفيت عني هذا الموضوع منذ ست سنوات، قالت لي: لقد أخفيت عنك؛ لكيلا تتطور المعاشرة أكثر من ذلك.
قلت لها: أنت تريدين أن تفسدي علي حياتي الآن بعد العذاب الذي رأيته في فراقك، وجرحك لي.
تقول: أنا نادمة الآن، وقد تعلمت من الغلط.
أرفض الرجوع لها تماما، فقد كرهتها وأهلي لا يريدونها، وقد خطبت.
استمرت بإرسال الرسائل لي، وأنا أقول لها: أنت التي ظلمت نفسك وليس أنا، وأنت التي تركتني وليس أنا.
ستجري عملية تصليح في الغشاء حتى تعود كما كانت.
السؤال: هل أترك خطبتي وأرجعها، أو أنسى الموضوع تماما وهي التي ظلمت نفسها؟
أنا خائف من ربنا، ولا أريد أن أكون ظلمتها بعد أن عرفت أن الغشاء في قطع.
أرجو الإفادة في أسرع وقت.