السؤال
نحن معلمون في مدرسة خاصة، ونذهب إلى مصر في إجازة منتصف العام على حسابنا الشخصي.
جاءنا أحد الإخوة المعلمين، وأوضح أن لديه عرض تذاكر، وعليه تخفيض مثلا قيمتها 1000 ريال ذهاب وعودة، على أساس أنه يعرف مكتبا وسيحجز لنا عليه.
أخذ المبلغ وأرسل لنا التذاكر، وبعد فترة تبين لنا أنها غير صحيحة، وقد كان هو همزة الوصل مع مكتب الحجز.
وبعد علمنا بالأمر أبلغه المكتب أنه غدا أو بعده، أو بعد أسبوع، أو قبل السفر سيرسل التذاكر.
وعندما أخذ البعض رقم جوال المكتب حدثت فيه مشادات بالحديث، يبلغنا أنه سيرسل على الشخص الوسيط، ثم أصبح لا يرد على الاتصال.
وأيضا الشخص الوسيط طلب منا عدم الاتصال بالمكتب وأنه الضامن، وبالفعل أرسل المكتب تذكرة الذهاب فقط وسافرنا عليها.
أما العودة فحدث نفس الأول، ولم ترسل لنا، واضطررنا للحجز مرة أخرى بضعف أو ثلاثة أضعاف من مكتب آخر حيث وصل سعر التذكرة 1600 مثلا.
وعند مساءلة الشخص الوسيط زميلنا، يقول: أنا لا أعرف المكتب، ولكني كنت أريد الخير لكم، علما بأن رقم المكتب انتشر من خلالنا لأكثر من مدرس آخر، وأيضا نفس الأمر تذكرة ذهاب فقط أرسلت لهم، وحجزوا لأنفسهم عودة بمبلغ أكبر.
نريد أن نعرف ما التصرف مع زميلنا، علما بأنه أكثر من مرة أبلغنا بأنه الضامن، ولكننا جميعا خسرنا.
لا نريد أن نظلمه، ولكن نريد شخصا مثل فضيلتكم يحكم بيننا.