السؤال
مشايخ إسلام ويب. أريد أن أطرح عليكم سؤالا محرجا إلى حد ما، ألا وهو أنني قبل التزامي أخذت واقيا ذكريا من غرفة أبي دون علمه. (طبعا لا لأن أزني عياذا بالله لكن أخذته لشيء آخر). المقصود أنني لم أعرف كيف أرد هذا الحق الذي أخذته منه، لأن هذا كما تعلمون صعب جدا ومحرج. أيضا أنا متيقن أنني لو أخبرت والدي أنني أخذت هذا الشيء منه لما طلب مني أن أرد له ذلك. أنا أعلم أن الإنسان إذا أخذ شيئا من شخص آخر يجب رد نفس الشيء، ولا يجزئ أن يرد قيمته إذا كان هذا الشيء محسوسا. لكن هل يرخص في مثل هذه الحالة أن أرد له قيمة هذا الواقي الذكري؟ أيضا فكرت في أن أطلب منه أن يحللني كأن أقول له بأنني أخذت شيئا منه، فحللني، لكن أخشى أن يسترسل معي، ويبدأ يسأل حتى يصيب ما أخذت. وأبي من محبتي لي أنه لم يطلب مني أبدا أن أرد له شيئا فضلا عن هذا الواقي الذكري الذي ليس له قيمة أصلا (2 دولار أو ما أشبه ذلك). فأنا لم أرد أن أحرج نفسي ولا أن أحرجه. فما أفعل؟ هل أعطيه قيمة هذا الواقي الذكري أم ماذا؟
سامحوني مشايخي. أريد أن أضيف إلى ذلك سؤالا آخر في نفس الموضوع، وهو أنني لما كنت صغيرا، وكان الأطفال والأصدقاء يأتون إلى منزلي كانوا يتركون بعض الأشياء في منزلي نسيانا، وهذه الأشياء بقيت عندي إلى يومنا هذا، أو مثلا شخص أعطاني لعبة لكي ألعب بها عدة أيام، ثم أردّ له اللعبة، ولأسباب ما، بقيت عندي. فهل يجب علي الآن بعد أكثر من عشر سنوات أن أسالهم هل يريدون أن أرد لهم تلك الألعاب؟ وجزاكم الله خيرا.