السؤال
إني ولدت من زنا، وإن الرجل لم يعترف بي حتى الساعة، وإني أسأل هل أعتبرهما رحمي وعلي صلتهما? جزاكم الله خيرا
إني ولدت من زنا، وإن الرجل لم يعترف بي حتى الساعة، وإني أسأل هل أعتبرهما رحمي وعلي صلتهما? جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ولد الزنا إنما ينسب إلى أمه وأهلها نسبة شرعية صحيحة تثبت بها الحرمة والمحرمية والإرث وغير ذلك من الأحكام، وأما أبوه من الزنا -ولو كان معروفا محققا- فلا يجوز أن ينسب إليه، وليس بينه وبينه رحم؛ إلا رحما عن طريق أمه. وعليه، فإذا كان الضمير "هما" في كلمتي: اعتبرهما، صلتهما، تريد به الأبوين، فإن الرحم من جهة الأم ثابتة وصلتها واجبة، وأما من الأب فلا، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 28544. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني