السؤال
إذا أخطأت بحق شخص، بمعنى أني كنت أحاول النصيحة، والشخص فهم أني أستهزئ به، حتى أنه قال لي: حسبي الله ونعم الوكيل فيك. وبكى بسببي، ويعلم الله أن نيتي كانت خيرا، فأوضحت كلامي، واعتذرت، حتى أني أشعر بالظلم، فلا يوجد أسوأ من مقابلة حسن النية بسوء النية والإهانة. ومع ذلك اعتذرت، وأنا بداخلي أشعر بالظلم.
فهل أحاسب أنني آذيت شخصا، وتسببت له في حزن؟ وهل يتقبل الله منه إذا دعا عليَّ، ويعاقبني؟