السؤال
أحب مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات، ومؤخرًا أصبحت أبحث في الإنترنت عن قبلات وأحضان بين رجل وامرأة، وأشاهدها، فهل ذنبي كذنب من يشاهد أفلامًا إباحية؟ فأنا أشاهد الأحضان واللمسات والقبلات فقط. أفيدوني، وشكرًا.
أحب مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات، ومؤخرًا أصبحت أبحث في الإنترنت عن قبلات وأحضان بين رجل وامرأة، وأشاهدها، فهل ذنبي كذنب من يشاهد أفلامًا إباحية؟ فأنا أشاهد الأحضان واللمسات والقبلات فقط. أفيدوني، وشكرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيكفيك أن تعلمي -أيتها السائلة- أنك عاصيةٌ لله تعالى بمشاهدة تلك المقاطع، وراجعي الفتوى: 273301.
فاتقي الله تعالى، وتوبي إليه، واستغفريه، ولا تستصغري ذنبك بمقارنته بما هو أشد منه؛ فإن الذنوب -ولو كانت صغيرة- شأنها خطير، وضررها كبير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ. رواه أحمد في المسند.
والإصرار على رؤية تلك المشاهد، يقود إلى مشاهدة ما هو أكبر منها، وربما الوقوع في الفاحشة -والعياذ بالله-، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {النور:21}، وانظري الفتوى: 78760 عن ثمرات وفوائد غض البصر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني