السؤال
كنت أعمل في تصميم دعايات وإعلانات المصارعة الحرة، وكنت أعرف أن هذا المال حرام، وتبت عن ذلك العمل، وكنت أعمل عن بُعد عن طريق الإنترنت، وطريقة العمل أن يرسل العملاء المال لي قبل أن أنجز لهم الإعلان، وقد عرفت أن العمل في المصارعة حرام، ولكن بقي مال أرسله لي أحد العملاء، وقد صرفت ذلك المال، فما الحل؟ وهذا الكلام كان منذ أكثر من سنة، وعندما تحدثت مع صاحب العمل وقتها، وقلت له: إني لن أكمل التصاميم، ولن أستطيع إرسال المال له، فأظنه قال: لا توجد مشكلة، ولكن عندما كلمته هذا العام للتأكد من قوله، ظل يحظرني على الفيسبوك، ويقول: إنه لا يسامحني، وفي نفس الوقت لا يريدني أن أرسل المال له؛ لأنه لا يريد أن يعطيني اسمه الحقيقي، وأظن أنه يقصد أنه لم يسامحني في ترك العمل عنده، وليس في المال؛ لأنني عندما تركته -كما ذكرت- العام الماضي، لم يكن يطالبني بالمال، وإنما كان معظم كلامنا عن ترك العمل، فحاولت أن أفهم إذا كان يريد المال أم لا، ولكنه لم يساعدني أبدًا، فقد يظل يحظرني، وأنا لا أعرف اسمه الحقيقي، فهل معنى حظره المتواصل لي على الفيسبوك أنه لا يريد المال، أم إن المال في ذمتي؟ وهل يجوز إذا عفا عني، أن يرجع في عفوه ويطلب المال؟ أرجو معرفة الحكم، وهل أنا سارق أم لا؟ جزاكم الله خيرًا.