السؤال
عندما كنت أدرس وأنا صغير، في منهج الدين كانوا يأتون بصورة شخص مثلا في الصلاة، لكن يطمسون وجهه. وأعتقد من هذا أنهم بهذا يأخذون بحرمة التصوير الفوتوغرافي.
وعندما كبرت وبدأت التزامي، سألت في موقعكم عن حكم التصوير الفوتوغرافي، وأفتيتم بالحل.
لكن الآن أتذكر دراستي في المنهج، ولا أعرف هل أنا ملزم بالأخذ بالحرمة أم ماذا؟
حيث إنني بحثت فيما بعد، فوجدت الشيخ ابن باز يفتي بالحرمة؛ فرجحت علمه. لكن بعدها وجدت في موقعكم أكثر من عالم، وفتوى مثل هذه من المؤكد أنها أخذت منكم وقتا، فلا أعرف برأي من آخذ الآن؟ حتى إن ترجيحاتي في علم وورع العلماء ستكون بالمزاج أو بالحس، وليس بأسس صحيحة ثابتة، حيث إنني لا أستطيع النظر في الشهادات أو في مثل هذه الأشياء.
فماذا أفعل وبماذا أنا ملزم؟ حيث ظللت طيلة هذه الفترة مثلا أبعث صورا أو أنشر أو أضع إعجابا، ظانا أني فعلت ما علي عندما سألتكم.
وأيضا أحب متابعة دروس دينية كثيرة، أو محاضرات جامعية، ويظهر فيها الدكتور أو الشيخ، وهذا سبب لي خوفا من متابعتي ومشاهدتي لهم.