السؤال
كانت في بيتنا شاشة تليفزيون صغيرة، وكانت أمي تشاهد عليها الأخبار، ومسلسلا أيضاً، وفيلما من وقت لآخر.
اقترح أبي أن يشتري شاشة كبيرة ذكية تتصل بالإنترنت، ولكن ترددت في تشجيعه على ذلك، حتى لا أخالف قول الله تعالى: ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.
وهذه الشاشة سأستخدمها أيضاً في المسائل الدينية كالمقاطع الدينية وهكذا، وقلت في نفسي: ما دامت أمي تشاهد التليفزيون الصغير، فالكبير والصغير سواء، إضافة إلى أن التليفزيون الجديد سيضيف لها مقاطع دينية تحب تسمعها.
فهل مشاركتي في تثبيت هذه الشاشة في البيت، وهي للجميع قد يشاهد فيها أي أحد، أي شيء. يلحق بي ذنبا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ومن سن سنة سيئة، علماً بأن نيتي لم تكن الإعانة على الإثم، وإن لحق بي ذنب. فهل يتكرر كل ما شاهدوها؟ وكيف أتوب منه؟