السؤال
عمري 22 سنة، غير متزوجة، وأعيش مع والداي. أمي تخاف عليّ كثيرا، ودائما تقول لي يظهر عليك الإرهاق، وتتألم لذلك، مع أني كثيرا حينها أكون لا أحس أبدا بالتعب ولا بالإرهاق. أنام عادة 6 ساعات في اليوم، طلبت مني مؤخرا أن أنام سبع ساعات. حاولت إقناعها كثيرا أني لا أحتاج لنوم هذه الساعة الزائدة ولم تقتنع، وقد تضايقت مني وقالت لي: إذا لم تفعلي ذلك، فأنت لست ابنتي. وفي هذا اليوم ارتفع ضغطها. وعندها تنازلت، وقلت لها: سأنام سبع ساعات، لكني بعد أيام من هذا رجعت مرة أخرى لنوم 6 ساعات؛ لأني كنت لا أجد الوقت الكافي لأداء نشاطاتي. فأنا أتحمل مسؤولية أعمال المنزل؛ لأن أمي مريضة، وأطلب العلم الشرعي وأحفظ القرآن. فلم أكن أجد وقتا لمراجعة ما حفظته من القرآن، وحزنت على نسيان بعضه، هذا بالإضافة إلى أني أحس أني مقهورة، كيف أنام، رغما عني؟!
فهل يجب علي طاعة أمي في ذلك؟ هل أكون عاقة لها إذا لم أطعها في ذلك؟