السؤال
أنا شاب عمري 18 سنة، وعندما كان عمري 15 عامًا كان عندي فضول أن أتحرش جنسيًّا -مجرد تحرش طفيف- بابن خالي الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 4 أو 3 سنوات، ولم أفعل ذلك مجددًا إلا مرة واحدة بدافع الفضول والمراهقة منذ سنة مضت لطفل صغير بنفس العمر أيضًا، ولكنني لم أعد أفعل ذلك، وتبت لله، ولم يصل ذلك الفعل إلى حالة الممارسة الجنسية، بل كان مجرد تحرش، فهل من الممكن ألا يقبل الله توبتي، أو يرد ذلك العمل لي مستقبلًا في أطفالي، أو في نفسي؛ لأنني أخاف أن تتغير ميول هذين الطفلين بسبب ما فعلته لهما؟ وقد عزمت ألا أفعل ذلك أبدًا، وكرهت ذلك الفعل، فقد كانت شهوة فقط، وليس مرضًا، وأحمد الله أنه كان مجرد تحرش؛ حتى لا تتغير ميولهما، ولكن أخاف أن تتغير، وألا يقبل الله توبتي، فهل من الممكن أن يؤثر ذلك فيهما؟ وأنا واثق من توبة الله علي، ولكني أخاف أن يتأثر الطفلان، فأحمل ذنبهما.