السؤال
أعمل في شركة مقاولات، وتحتاج الشركة باستمرار لإيجار معدات نقل، والشركة تتعاقد مع عدد من المقاولين من الباطن من أجل توريد هذه المعدات بأسعار وشروط ثابتة على كافه المقاولين. وأحيانا كثيرة لا نجد معدات عند المقاولين المتعاقدين بالفعل، وذلك بسبب طلب شركتنا لتدريبات وفحوصات معينة للمعدات المستأجرة، وكذلك لمشغلي هذه المعدات.
قمت أنا، وأحد زملائي، وأحد المعارف مالك لمعدات نقل، وكذلك له علاقات ببعض مالكي معدات النقل، وهم أفراد وليسوا شركات. قمنا بعمل شركة توريد معدات، وقمنا بتجميع بينات وتفاصيل الأفراد المالكين، وبإعطائهم الدورات التدريبية اللازمة، وتجهيز المعدات والمشغلين، وقمنا بالتعاقد كأحد المقاولين من الباطن مع الشركة التي أعمل بها.
مع العلم بأن الأسعار ثابتة، وأحيانا تقوم الشركة بعمل تخفيضات إذا كان حجم العمل كبيرا، وكذلك من أفضل الشركات من حيث السلامة والأمان والتنفيذ في أوقات قياسية.
والحمد لله، شركتنا ناجحة، وقمنا بتحقيق مكاسب مادية، وفي نفس الوقت لم تتعطل الشركة التي نعمل بها بسبب عدم توافر أية معدات مطلوبة، حيث تقوم الشركة التي نملكها بتوفير كل المتطلبات. هل الجمع بين عملي وشركتي حرام؟ وما حكم أرباح الأعوام السابقة؟
شكرا.