السؤال
عند أبي طقم أسنان صناعي، ويطلب مني غسله من حين لآخر، مع أني أفعل ما يريد، إلا أني أشعر ببعض الاشمئزاز الخفيف عند مسكه.
وسؤالي: هل يشترط في بر الوالدين عدم الاشمئزاز، أو الشعور بمثل هذه المشاعر؟
عند أبي طقم أسنان صناعي، ويطلب مني غسله من حين لآخر، مع أني أفعل ما يريد، إلا أني أشعر ببعض الاشمئزاز الخفيف عند مسكه.
وسؤالي: هل يشترط في بر الوالدين عدم الاشمئزاز، أو الشعور بمثل هذه المشاعر؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الشعور لا تأثم عليه؛ لأنه ليس باختيارك، لكن عليك ألا تظهر شيئا من ذلك لأبيك، وأن تجتهد في بره، والإحسان إليه قدر الطاقة.
وأما ما يقع في القلب من مشاعر الضيق والاشمئزاز، مما لا اختيار للعبد فيه؛ فلا يؤاخذ به؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني