السؤال
أنا تاجر، أعمل في مجال التجارة، أبيع وأشتري، ابن خالي عنده مبلغ من المال، وقدره 25000 ألف دولار، أعطاني إياها حتى أشتغل فيها -يعني استثمارا- وهو نيته أن يضع عندي هذا المبلغ خوفًا من السرقة، وحتى يشغله، ويربح منه، وأنا أعمل في ثلاثة أصناف، وهي صنف السجاد، والحصير، والمد العربي، واشترطت عليه حتى يكون عملنا حلالا، وليس فيه ربا أن أعطيه الربح فقط على صنف الحصير، ربح 10% من ربح الحصير فقط، وقلت له لا يمكنني أن أعطيك ربحًا على جميع الأصناف، فقط أعطيك من ربح الحصير كل شهر، كم سيارة نبيع تأخذ ربحًا، وإذا لم نبع ليس لك شيء، وإذا حدث خسارة -لا قدر الله- تتحمل أيضا 10%.
مع العلم نحن خمسة إخوة، ولدينا مبلغ، وقدره 80 ألف دولار، نعمل فيه في هذه الأصناف، نبيع، ونشتري، ونتقاسم الأرباح مع بعضنا -نحن الإخوة بالتساوي-.
وابن خالي قال لنا: أنا لا أريد أن آخذ منكم ربحًا على جميع الأصناف، أو أقاسمكم في تعبكم. المهم هكذا اتفقنا.
هل هذه الطريقة تعتبر حلالا، وليس فيها أدنى حرام، أو ربا؟
وهل إذا أعطيناه فقط من ربح صنف الحصير تكون طريقتنا حلالا، وليس ربا؟ أم لا بد من إعطائه على جميع الأصناف؟
ومن غير الممكن أن نعطيه على جميع الأصناف ربحا، ومبلغه 25 ألف دولار.
مع العلم مبلغه الذي أعطانا إياه قمنا بشراء حصير به، ويمكن أن نتداول فيه في غير صنف، لكن متى أراد أن يأخذ نقوده نعطيه المبلغ مباشرة.
أرجو منكم إفتائي حتى أطمئن؛ لأن لديَّ وسواسا بهذا الشأن، خصوصا وسواس المعاملات؛ الحلال والحرام.
قرأت عن هذا الموضوع، وهو عقد المضاربة في الشرع، لكن لم أستطع إفتاء نفسي.
وجزاكم الله خيرا.