السؤال
أولا عندي ثلاثة أسئلة.
الأول: بعد اغتسالي لم تنقطع الصفرة. فهل يجوز الأخذ بقول ابن عثيمين أنها ليست من الحيض؟ وهل هي نجسة في قوله، ويجب التغيير لكل صلاة، والوضوء لكل صلاة؟
الثاني: ينقطع الدم عني تقريباً خمسة أيام، ثم تليه كدرة، ثم تليها صفرة. فهل عادتي خمسة أيام، أم حتى تنقطع الصفرة؟
الثالث: لا أعرف متى تنتهي دورتي، ولكن آخر مرة طهرت ليلة السابع "انقطعت الكدرة، أما الدم فينقطع قبلها بأيام" ولا أذكر هل أتتني صفرة بعدها أم لا؟ فلا أعلم متى تنتهي؛ لأنني أعد الكدرة بعد انقطاع الدم من الحيض، ولم أكن أعرف الصفرة، ولا أعرف هل تنزل أم لا؟ ولا أدري أنها كانت من الحيض، وأنا الآن في اليوم السابع.
فهل أعيد اغتسالي؛ لأنني بعد الفجر رأيت الجفوف؛ فاغتسلت، ثم بعد الظهر رأيت صفرة. فهل آخذ بقول ابن عثيمين؛ لأن من المشقة علي أن أعيد اغتسالي؟ وماذا يجب علي فعله الآن، علماً أن الدم انقطع تقريباً في اليوم الخامس أو الرابع؟
وهل أعيد الصلوات التي لم أقم بصلاتها خلال سنتين، بسبب ظني أنها حيض؟
وأرجوكم أجيبوني اليوم أو قريباً؛ لأني أريد قضاء صومي قبل رمضان.