السؤال
ما حكم الأناشيد الجماعية أو الفردية في المذهب المالكي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأناشيد بمفهومها المتعارف عليه اليوم، نرى أنه يمكن تخريجها على الغناء بغير آلات المعازف.
والمعتمد في المذهب المالكي أن الغناء إن كان بآلة، أو ممن يُتلذذ بصوته؛ فهو محرم، وإن خلا مما ذُكر، فحكمه الكراهة، قال النفراوي المالكي في الفواكه الدواني: (الغناء) بكسر الغين والمد، وهو الصوت المتقطع الذي فيه ترنم لتحريك القلب، والمحرم سماعه ما كان بآلة، وممن يلتذ بصوته، وإلا كان مكروهًا. انتهى.
وقال الحطاب المالكي في مواهب الجليل: قَالَ فِي التَّوْضِيحِ: الْغِنَاءُ إنْ كَانَ بِغَيْرِ آلَةٍ، فَهُوَ مَكْرُوهٌ. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني