السؤال
أنا أعمل في شركة لتصميم تطبيقات الهاتف، وكنت في اجتماع مع الرئيس وزملائي، وقال رئيس الشركة: "إن هذا التطبيق فكرته وأفكاره مسروقة من تطبيق أجنبي"، وأنا حاليًّا أعمل مع هذه الشركة على هذا التطبيق، فهل عليّ وزر إذا ظللت أعمل في هذه الشركة؟
أنا أعمل في شركة لتصميم تطبيقات الهاتف، وكنت في اجتماع مع الرئيس وزملائي، وقال رئيس الشركة: "إن هذا التطبيق فكرته وأفكاره مسروقة من تطبيق أجنبي"، وأنا حاليًّا أعمل مع هذه الشركة على هذا التطبيق، فهل عليّ وزر إذا ظللت أعمل في هذه الشركة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان المراد بسرقة فكرة التطبيق هو مجرد الاستفادة منها، ومن طريقة عمله، في عمل تطبيق آخر للغرض نفسه، فهذا لا حرج فيه، بخلاف محاكاته وتقليده دون إضافة جوهرية، ولا مغايرة حقيقية فيه، فهذا تعدٍّ على حقوق صاحب التطبيق، وراجع في ذلك الفتاوى: 167525، 305023، 344404.
وعلى الاحتمال الأول؛ فلا حرج في العمل في تطبيق هذه الشركة.
وأما على الاحتمال الثاني؛ فلا يجوز العمل في ذلك، لمن تحقق من سرقته؛ لما فيه من المشاركة في التعدّي على حقوق الناس، وانتهاكها بغير حق.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني