السؤال
جزاكم الله خيرا على جهدكم العظيم في هذا الموقع.
أنا شاب في 33 من عمري، لقد منَّ الله -سبحانه وتعالى- عليَّ بحسن الخلق، والالتزام بالدين، وسعة رزقه، ولا يخفى عليكم بالطبع هذه الأيام كثرة التبرج والانفتاح، وخصوصا الحاصل في المنظمات الدولية، حيث إني أعمل في منظمة حقوقية، وهناك بعض الزميلات الملتزمات لي في العمل.
أعجبتني إحداهن. أعجبني فيها أخلاقها، وتدينها، وحياؤها، وحرصها على عدم الاختلاط مع الشباب، وتمنيت أن تكون زوجتي في المستقبل.
وأنا بفضل الله ليست لي علاقة بأي فتاة إلا في مجال العمل فقط، حتى هذه الفتاة التي أعجبتني لم أكلمها أبدا، إلا عند وفاة والدتها لتقديم واجب العزاء.
وأنا أفكر بجد في التقدم لخطبتها، حيث أرسلتُ زميلة لي في العمل لتخبرها بالأمر، وبعدها بخمسة أيام توفيت والدتها، ولم ترد على الموضوع.
كيف أعرض عليها الموضوع؟ هل أكلمها مباشرة، وأعرض عليها الأمر، وأطلب منها رقم هاتف أخيها؟
وحيث إنها تمر في حالة حزن، ولها على هذا الحال أكثر من شهر ونصف، حيث إنها متعلقة بأمها كثيرا، أو أتريث، وأنتظر بعض الوقت حتى تخرج من حالة الحزن التي تمر بها؟ حيث أخاف من ردة فعلها بسبب حالة الحزن التي تمر بها.
فبمَ تنصحونني؟