السؤال
مما لا شكّ فيه أن طباعة الكتب المقرصنة وبيعها للناس دون إذن أصحابها بسعر أقل من ثمنها الحقيقيّ، أمر محرم، فهل يأثم المشتري إذا اشتراها؟ وإذا لم يكن للمشتري علم بأن تلك الكتب تباع دون إذن أصحابها، فهل يجب عليه السؤال عن مصدرها قبل شرائها؟ علمًا أني متيقن أنه لا توجد كتب أصلية تباع في منطقتي؛ لسوء الأحوال الاقتصادية. جزاكم الله خيرًا.