السؤال
القائلون بعدم فطر من بلع المخاط، أو البلغم في الصيام، وعدم بطلان الصلاة: هل يشمل ذلك من جذبها إلى فمه عمدا، وبلعها؟
وعلى القول بالفطر؛ فما حكم صلاة من ابتلعها بالخطأ، فتيقظ أثناء البلع، ولكن ردة فعله لم تتحرك؟
وجزاكم الله خيرا.
القائلون بعدم فطر من بلع المخاط، أو البلغم في الصيام، وعدم بطلان الصلاة: هل يشمل ذلك من جذبها إلى فمه عمدا، وبلعها؟
وعلى القول بالفطر؛ فما حكم صلاة من ابتلعها بالخطأ، فتيقظ أثناء البلع، ولكن ردة فعله لم تتحرك؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن ابتلاع البلغم، أو المخاط أثناء الصوم؛ مختلف فيما يترتب عليه. وراجع المزيد في الفتويين: 185461، 140053.
والصلاة ينطبق عليها حكم الصوم فيما سبق من عدم البطلان، فهي مثل الصيام على وجه القياس، كما قال بعض أهل العلم. وانظر الفتوى: 141239.
أما عن ابتلاع البلغم أثناء الصلاة من غير قصد، فإن كان المقصود أن الشخص قد أقدم على الابتلاع من غير قصدٍ، ثم تنبه أثناء الابتلاع، ولم يتمكن من طرح البلغم، بل ابتلعه، فإن صلاته صحيحة. وراجع الفتوى: 288070.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني