السؤال
يسأل بعضهم عن طرق معينة للاشتراك في مسابقات فيها ميسر، بمعنى أنه يطلب منك فيها الاتصال، أو إرسال رسالة؛ كي يتم الاشتراك في المسابقة، وبعد ذلك تعرض عليك مجموعة من الأسئلة، ويجب أن تجيب عن كل سؤال برسالة، وكل رسالة أو مكالمة بمبلغ مالي، والهدف هو الحصول على جائزة مالية كبيرة، فماذا يفعل الموظف في الشركة عندما يتم سؤاله عن طرق الاشتراك الصحيحة؟ خصوصًا أن الشركة لا تعمل في الحرام، بل في عمل مباح، لكنه يختلط أحيانًا بعملها بعض الحرام -كالميسر المذكور كنوع من الربح-، فهل يمكنه الإجابة بطريقة الاشتراك الصحيحة، وتكون المسؤولية على من يقوم بهذا الفعل المحرم؟ علمًا أنه غير مسموح له -حسب تعليمات الشركة- أن ينصح غيره بعدم الاشتراك لحرمتها؛ لأن الشركة يهمها الربح، وماذا يفعل إن كان قد أجاب بالفعل؟ وماذا يفعل في المستقبل؟ وهذه الوظيفة هي الوحيدة التي يمكنه العمل بها في ظل ظروف الوباء، وغيرها تكون بلا أجر. بارك الله فيكم.