السؤال
هل يثبت الرضاع المحرم في حالة وفاة المرضعة( والدتي) وعدم وجود شهود إنما لدينا رواية من(أختي) ابنة المرضعة تقول فيها : إن والدتي -يرحمها الله - قالت لها : بينما كنت أرضع حنان إذ دخل أبوها فنهر زوجته قائلا : خذي ابنتك وأرضعيها. وتقول أختي أيضا - ابنة المرضعة - : إن الأهل عندما قالوا لها زوجي ابنك عدلي من حنان قالت لا يمكن حيث قد أرضعتها. مع ملاحظة أن :-1- أختي (26 سنة ) نحسبها على خير وليست كاذبة, وترغب بشدة في إتمام الزيجة .2-لدي أخت ( 28 سنة )أخرى تقول: ربما سمعت شيئا كهذا لكنها غير جازمة, وتقول أيضا : إن والدتي - عندما قالوا لها زوجي ابنك عدلي من حنان - قالت : هي صغيرة عليه لكن نزوجها لشقيقه الأصغر.3- جميع الأهل والأقارب ما بين منكر للرضاع أن يكون قد حدث , أو لا يذكر شيئا.مع العلم قابلت بعض أهل العلم واطلعت على بعض الفتاوى وما ازددت الا حيرة , فقط أريد معرفة هل يثبت الرضاع في هذه الحالة؟ أم لا؟ أما عدد الرضاع المحرم فأنا لا أسال عنه ، لأنني أريد الأخذ بالأحوط.