السؤال
أنا اليوم في صلاة الفجر صار معي إشكالات كثيرة، استيقظت في الوقت المحدد، وقبل شروق الشمس بـ 35 دقيقة تقريبا. ذهبت للوضوء، ولم أستطع الصلاة لغلبة قضاء الحاجة والتبول، فقمت بقضاء حاجتي، وانتظرت قليلا بعد شروق الشمس بنصف ساعة تقريبا، أردت الوضوء، فغلبني قضاء الحاجة، وقضيت حاجتي، واستنجيت وتطهرت، فظهرت مشكلة إضافية حككت جسمي من منطقة شعر العانة كونه يريد النمو، فخرج يسير دم في عدة أماكن، يخرج منها دم قليل، تشوشت من الخوف من بطلان صلاتي بسبب نجاسة الدم. قلت أتوضأ، وأصلي على الحالة، ثم أذهب للمسجد قبل صلاة الظهر، وأعيد الفجر مع السنة القبلية الراتبة، وبعدها أصلي رواتب الظهر القبلية، وصلاة الجماعة الظهر، والسنة البعدية الراتبة.
فهل بهذا الحال والوضع يكون عليّ ذنب ومعصية؟ طبعا مشكلة النجاسة، وكثرة الغازات، ومشكلة حشرات دورة المياه واجهتني. فما الواجب فعله بالنسبة للدم؟