السؤال
طلبت مني أمّي أن أشارك في مهرجان عالمي كمنشط؛ لأن الله أنعم عليّ بصوت جهوري جوهري، وقد حضر في هذا المهرجان أو المؤتمر وزراء وممثلون من أنحاء العالم، فرفضت الذهاب مع أمّي؛ لدرايتي بالاختلاط، ولأني سأنشط مع بنت متبرجة، وللموسيقى، ولكثير مما يطول ذكره، وقد أنعم الله عليّ بالحكمة، وسداد القول في الرفض والقبول، وأن أتحرّى ما ينطق به لساني، وكان معلمي الله ورسوله.
وقفت الأسرة مع أمّي، وهم يحتجّون بأمر المال، والشهرة، وغير ذلك، فاستدللت عليهم بالأدلة، ووافق ذلك ضعف إيماني، ومخافة غضب أمي.
كما أمرتني أمّي بحلق لحيتي الحديثة؛ لأني من دونها أكون بشوشًا، فرفضت، فضجّت، وأرادت ضربي، فعانقتها، ثم حدثت أحداث، وفي الأخير أغمي عليها، وحلقت اللحية، وذهبت معها لأستطيع إرضاءها، فهل قدّمت طاعة المخلوق على الخالق؟