السؤال
كنت أحب فتاة، وكنت أنتظر الشهادة لطلبها، ولكن حدث بعد الشهادة اختلاف بيني وبين أبي، حيث قال إن علي الانتظار عدة سنوات حتى أستطيع التقدم لها. ولكنها تحبني وطلبت مني فقط أن أتقدم لقراءة الفاتحة ولا تريد شيئا، وسوف تنتظرني. فلم يوافق الوالد، وأخبرني بأن تقدمه في هذه الظروف غير اليسيرة لنا حتى ولو لم يطلبوا شيئا الآن، تعتبر ذلة وإهانة له، مع العلم أنه تجمعنا نحن وأهلها علاقة قرابة وطيدة. ولكن أبي رفض ذلك، ثم تقدم لخطبتها أحد الشباب ووافق الأهل عليه.
فلي سؤالان: هل فعلا قراءة الفاتحة تعتبر ذلة إن كنا نقرأها اليوم، وبعد 3 سنوات مثلا نتفق على الصداق والشبكة وغيرها؟
وهل يجوز لي أن أدعو أن يجمعني الله بها في الحلال، وأن يردها إلي ويوفق الأمر، أم أكون بذلك أنانيا أريدها لي ولا أهتم بغيري، وأظلم غيري بدعائي، أي أنني أظلم من تقدم لها بهذا الدعاء، مع العلم أنني طلبتها من ولي المؤمنين أولا -الله جل في علاه- وهي طلبتني منه في دعائها، وكنا ندعو ونحن صيام أن يجمعنا الله في حله دوما؟