السؤال
بارك الله فيكم.
أسأل عن سيدة كانت عندما تخرج لشراء بعض الحاجيات، أو التنزه، ويدخل عليها وقت العصر فلا تجد مكانا تصلي فيه؛ -لأن أغلب الأماكن كانت مليئة بالناس-، فكانت تصلي العصر قبل خروجها من المنزل، وقبل دخول وقت العصر.
فما حكم صلواتها؟ وهل تعيدها، مع العلم أنها لا تدري كم عددها؟
ومرة أخرى غلب على ظنها دخول وقت العشاء، فصلت، وبعد دقائق سمعت صوت الأذان، مع العلم أن المؤذن دائما يتأخر في الأذان ب 5 أو 10أو 3 دقائق. فماذا عليها.
وأيضا زارت عائلتها في منطقة لا يسمع فيها أذان، فكانت تصلي الصلوات بناءً على قول عائلتها، وهي تشك في كلامهم، تخشى أن يكونوا مخطئين، ويكاد يغلب على ظنها ذلك.
وكانت تؤخر الصلاة حتى يغلب على ظنها دخول الوقت. مثلا الظهر توقيته الساعة 1، لكن هي لا تدري هل: 1:15 أم 1:30 أم غيرها. فكانت تصلي الساعة 2. ومرة أخرى صلت صلاة بغلبة ظن دخول الوقت. فماذا عليها؟