السؤال
إذا أردنا شيئًا من الله، فإننا نأخذ بجميع الأسباب التي تحقّق ذلك الشيء المطلوب، فما الأسباب التي نستطيع الأخذ بها من أجل أن يتغير حال العالم الإسلامي، وينتصر المسلمون على الكافرين؟
إذا أردنا شيئًا من الله، فإننا نأخذ بجميع الأسباب التي تحقّق ذلك الشيء المطلوب، فما الأسباب التي نستطيع الأخذ بها من أجل أن يتغير حال العالم الإسلامي، وينتصر المسلمون على الكافرين؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن جماع طرق النصر هو في عودة المسلمين إلى دِينهم، والتزام تعالميه، بالإيمان، والعمل الصالح، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ {محمد:7}.
مع الأخذ بالأسباب المادية للنصر، بجميع أنواعها -علمية، واقتصادية، وعسكرية، وسياسية، وغيرها-، كما قال سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ {الأنفال:60}.
وقد فصلنا من قبل كثيرًا حول هذا الموضوع بما يغني عن الإعادة، فراجعي الفتاوى: 429970، 27638، 300262، 274501، 16286.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني