السؤال
إخواننا: هل يمكن أن تفيدونا، بارك الله فيكم.
في أحد المجالس سمعت أحد الناس يقول: وظيفتنا مثل وظيفة الأنبياء. مع العلم أنه مدرس.
فهل يجوز قول ذلك، أم هو قد أخطأ؟
إخواننا: هل يمكن أن تفيدونا، بارك الله فيكم.
في أحد المجالس سمعت أحد الناس يقول: وظيفتنا مثل وظيفة الأنبياء. مع العلم أنه مدرس.
فهل يجوز قول ذلك، أم هو قد أخطأ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التعليم مهمة الأنبياء والرسل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يبعثني مُعنّتا ولا مُتَعنّتا، ولكن بعثني مُعلّما ميسرا. رواه الإمام مسلم، وغيره.
وجاء في مرقاة المفاتيح: (إن الله لم يبعثني مُعَنِّتا): بالتشديد، أي مُوقعا أحدا في أمر شديد، والعنة المشقة والإثم أيضا (ولا مُتعنِّتا): أي: طالبا لزلة أحد (ولكن بعثني معلما): أي: للخير (ميسرا): أي: مسهلا للأمر. اهـ.
فإذا كان الشخص المذكور يقصد أنه يعلم الناس الخير، وأن هذه هي مهمة الأنبياء، فإن كلامه صواب، ولا حرج فيه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني