السؤال
لي أخ ذكر -كامل الذكورة بشهادة والديّ، وتأكيدهما احتلامه- قام بعملية تحويل جنسيّ خارج البلاد، ولم يعلم أبي وأمّي بها قبل إجرائها، بل أخبرهما بعد أن أجراها بسنين، وهو الآن يجبر أمّي على أن تخاطبه باسمه الجديد الذي اختاره، فهل على أمّي إثم في مخاطبته كأنثى؟ وكيف يكون الميراث؛ لأن أبي توفاه الله، وله إخوة، فهل يرثون معنا؟ وقد قام أخي بتغير البطاقة أيضًا لأنثى، وتدرّج أعمامي في إعلام الوراثة.
والسؤال الثاني: ابني عمره 12، وبنتي عمرها 13، وقد تضررا نفسيًّا بسبب هذا الوضع، ومخالطتنا له، وقد راجعت أطباء النفس، وتعديل السلوك، وأفادوا أنه يجب عدم رؤية الخال تمامًا حتى يستطيعا التمييز، وأخبروني أن المدة قد تصل إلى سنين، وهم في سن خطرة الآن، ومن الممكن أن يصبح ابني مثله لتأثيره عليه، علمًا أنهما يعرفانه ذكرًا منذ صغرهما، ولكنه الآن يلبس ويتكلم مثل النساء، وعلمًا أيضًا أن صوته ليس كصوت النساء، فهل هذا قطع رحم لو نفّذت نصيحة الأطباء بإبعادهما عنه؟