السؤال
أعلم أنه يجب أداء الصلاة في أول وقتها، لكن قرأت في كتيب صغير أن أي عمل صالح تقوم به، والوقت دخل وأنت لم تصل لا يقبل. هل يعنى أني لو لم أصل في أول الوقت، وظللت أذكر ربنا يكون عملا مردودا، وغير مقبول، بالرغم من أني صليت الصلاة قبل خروج وقتها؟
أعلم أنه يجب أداء الصلاة في أول وقتها، لكن قرأت في كتيب صغير أن أي عمل صالح تقوم به، والوقت دخل وأنت لم تصل لا يقبل. هل يعنى أني لو لم أصل في أول الوقت، وظللت أذكر ربنا يكون عملا مردودا، وغير مقبول، بالرغم من أني صليت الصلاة قبل خروج وقتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة من الواجب الموسع، فيجوز فعلها في أيّ جزء من أجزاء الوقت، ولا يأثم الشخص بتأخيرها عن أوله، ولو عمل عملا صالحا غيرها؛ فإنه مقبول.
والواجب عليه هو فعلها قبل خروج الوقت، ولا حرج عليه في فعلها في أيّ جزء من أجزاء الوقت، لكن أوله أفضل، إلا ما استثني.
وانظر الفتوى: 323797.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني