السؤال
كنت أعاني منذ فترةٍ طويلةٍ في صلاتي، وطهارتي، وتحديداً معاناتي كانت مع غازاتٍ شديدةٍ، وإفرازاتٍ دائمةٍ، مع ألمٍ في منطقة الحوض، وقد تم تشخيصي قبل أسبوعين بمتلازمة احتقان الحوض ـ Pelvic congestion syndrome ـ وهي متلازمة تكون فيها الأوردة متسعة في منطقة الحوض، شبيهة بدوالي الساقين، ويطلق عليها: دوالي رحمية ـ وهي تسبب آلاماً، ومن أعراضها الإفرازات المهبلية، والغازات، وحالياً أعاني جداً في صلاتي، وبعض الصلوات لا أستطيع صلاتها من الأعراض، لأن وضوئي لا يبقى دقيقة أحياناً من شدة الأعراض، وأنا أعمل فنية مختبرٍ في مستشفى، وفي كثيرٍ من الأوقات لا أستطيع تجديد الوضوء، بسبب طبيعة العمل، وحالات الطوارئ إذا كنت وحدي في المختبر.. وقد تعبت كثيراً، والأعراض الآن دائمة ومتعبة، فما الحكم الشرعي في حالتي، خصوصاً في الصلاة، والطهارة؟ وهل يلزمني تجديد الوضوء في حالة الإفرازات، لأنها أيضاً من أعراض المتلازمة؟.