السؤال
كنت معزوما في حفل زفاف، ولكن لم أصل العشاء، فسألت والدي عن السجادة لأصلي عليها، لكن لم تكن لدينا فصليت جالسا في السيارة تجاه القبلة، بالرغم من أنني وجدت سجادة في قاعة الحفل قبل أن أبدأ صلاتي لكن لم أقم بأخذها؛ لأنها ليست ملكنا. بالإضافة إلى أنني أعاني من الخجل أن أطلبها.
هل صلاتي صحيحة؟ أم يجب علي الإعادة؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن القيام ركن من أركان الصلاة، فلا تجزئ الصلاة بدونه مع القدرة عليه، كما تقدم في الفتوى: 70890
وبناء عليه، فإن صلاتك جالسا في السيارة غير مجزئة، فتجب إعادتها.
وعدم وجود سجادة تصلي عليها لا يبرّر ما فعلته، فبإمكانك أن تصلي قائما في أي مكان طاهر.
والسجادة ليست شرطا في الصلاة، بل الأرض كلها مسجد وطهور. كما ثبت في الحديث الصحيح: وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة، فليصل. رواه البخاري وغيره.
والله أعلم.