السؤال
كَسَر شخصٌ قُفلَ خزانتي الخاصة بي في مكان عملي، ويبدو أن ذلك من باب الفضول؛ لمعرفة ما بداخلها من خصوصيات؛ لأنه لم يسرق شيئًا، وهو من العاملين معي -والله أعلم-، فما حكمه عند الله؟ وهل من نصيحة أوجهها له على العموم؟ جزاكم الله خيرًا.
كَسَر شخصٌ قُفلَ خزانتي الخاصة بي في مكان عملي، ويبدو أن ذلك من باب الفضول؛ لمعرفة ما بداخلها من خصوصيات؛ لأنه لم يسرق شيئًا، وهو من العاملين معي -والله أعلم-، فما حكمه عند الله؟ وهل من نصيحة أوجهها له على العموم؟ جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنما فعله زميلك في العمل ضرب من الاعتداء، والتجسّس على الناس، والتطلّع على ما يخصّهم دون إذن منهم، فمن معاني التجسّس ما ذكره النووي بقوله: التَّفْتِيش عَنْ بَوَاطِن الْأُمُور .. طَلَب مَعْرِفَة الْأَخْبَارالْغَائِبَة، وَالْأَحْوَال. اهـ.
فانصح زميلك المذكور، وبيّن له حرمة ما أقدم عليه، وحذِّرْه من العودة إلى هذا الفعل المحرم الذي ارتكبه.
وراجع المزيد في الفتوى: 16126.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني