السؤال
ماذا سيحدث إذا كان الليل سرمداً في نصف الكرة الأرضية والنصف الأخر نهارا سرمدا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد امتن الله تعالى على عباده بنعمة تعاقب الليل والنهار فقال عز وجل: [وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ] (القصص: 73).
وقال: [وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً] (الإسراء:12).
وقال: [وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ] (الأنبياء:33).
وفي تقلب الليل والنهار وتعاقب الشمس والقمر من المنافع والفوائد ما يضيق المقام عن ذكرها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني