السؤال
أنا أم لأربعة من الأطفال، زوجي شخص صالح طيب للغاية متفهم لأمور الدنيا والدين، وطبعاً لي ستة من الإخوة الذكور كانت علاقتي بهم جداً طيبة، فقد كانوا ينامون في بيت زوجي ويأكلون ويشربون معنا كأنهم من أفراد أسرتنا ومرت الأيام جاء أحد إخوتي الستة إلى اليمن بعد أن كان مغترباً، العجيب إننا كنا يداً واحدة، وبعد أن جاء أخونا من سفره انقلبنا رأساً على عقب، تفرقنا وتشتتنا أمي وأبي لم يكونا راضيين عن تصرفات إخوتي البتة كونهم لا يملكون مبرر لإساءتهم لي بالذات وبالأخص كانوا يسبون زوجي ويلومونه ويتهمونه اتهامات زائفة مع أني لم أختره فهو صديق لهم، وهم من أقنعوني بأن أتزوج منه، وما حدث أن إخوتي إلى الآن أي حوالي 12 عاماً، ثلاثه منهم لا يزوروني ولا أزورهم ولا يسألون عني طيلة هذه المدة مع العلم أني حاولت وبذلت قصارى جهدي أحاول الصلح إلا أنني بعد وفاة والدي ووالدتي قل شغفي وحبي للصلح وذلك من جراء ما قاموا به معي من سوء معاملة سواء لي ولزوجي، ربنا هو الأعلم بما قمت به، فأنا حاولت وحاولت وباءت محاولاتي بالفشل فهل علي أن أقوم بمحاولات أخرى، مع العلم بأني مريضة ولا أستطيع أن أتحمل ردود أفعالهم واقوالهم فهم لا يخافون الله في معاملتهم لي، أرجو الرد من سماحتكم؟