السؤال
يقبل أناس أحيانا على منزلنا، وينادون. ولكن الظروف تكون غير مناسبة لدخولهم، وهكذا. فما حكم عدم الرد عليهم؟
يقبل أناس أحيانا على منزلنا، وينادون. ولكن الظروف تكون غير مناسبة لدخولهم، وهكذا. فما حكم عدم الرد عليهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب السماح للزائر بالدخول؛ خصوصًا إذا كانت ظروف المَزُور لا تسمح باستقباله؛ قال تعالى: فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ {النور:28}.
قال ابن كثير في تفسيره: وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ. أي: إذا ردوكم من الباب قبل الإذن أو بعده "فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ" أي: رجوعكم أزكى لكم وأطهر "وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ"، وقال قتادة: قال بعض المهاجرين: لقد طلبتُ عمري كله هذه الآية فما أدركتها: أن أستأذن على بعض إخواني، فيقول لي: ارجع. فأرجع وأنا مغتبط (لقوله)، (وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ). انتهى.
وانظر الفتويين : 276847، 363118 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني